10 اماكن سياحية في جورجيا لا يعرفها العرب
1- موتسو Mutso
قرية جبلية محصنة وواحدة من أجمل الأماكن في جورجيا، تقع على ارتفاع 1880 متر فوق مستوى سطح البحر بين الجبال الشاهقة وعلى الضفة اليمنى لنهر أنداكيسكالي، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع الشيشان، ونظرا لموقعها المحصن طبيعيا مثلت موتسو خلال القرون الوسطى حصنا منيعا أمام الأعداء يضم قلاعا وأبراجا وجدران دفاعية.
والعام الماضي، حصدت جورجيا جائزة التراث الأوروبي (Europa Nostra) عن مشروع إعادة تأهيل المجمع المعماري في قرية موتسو؛ لدورها في الحفاظ على التراث الثقافي، وزيادة الوعي لدى المجتمع المحلي بتاريخ تراثهم غير المادي، وسط ما تواجهه أوروبا من تحديات تتمثل في عزوف السكان عن العيش المناطق الجبلية وتناقص أعدادهم فيها.
2- أوشغولي Ushguli.. أعلى قرية في أوروبا
أعلى منطقة سكنها الإنسان في أوروبا، تقع ارتفاع 6900 قدم فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بطبيعتها البرية التي تعكس صورة القوقاز، وتكسوها الثلوج على مدار 8 أشهر بالسنة، وذلك تسبب في عزلة سكانها الذين حافظوا على نمط حياتهم ولغتهم وطقوسهم الروحية.
تضم أوشغولي العشرات من أبراج المراقبة المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، والتي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من 1000 عام
3- فاردزيا Vardzia.. مدينة الكهوف الحجرية
تسمى مدينة الكهوف وهي مدينة رائعة تقع جنوب غرب جورجيا اختارتها شبكة “سي إن إن” كواحدة من أجمل اماكن سياحية في جورجيا ، حفرها سكانها القدماء في جبل إروشيتي عام 1185، وكانت بيوتهم ومتاجرهم ومكتباتهم وحتى شبكة المياه في الصخور.
يقول علماء الآثار إن بناء المدينة استغرق 48 سنة، وصمم ليستقبل نحو 50 ألف شخص لأهداف الدفاع، لكنه تحول فيما بعد إلى دير ملكي لوظائف تعليمية ويوجد ما مجموعه 6000 غرفة موزعة على 30 مستوى.
4- دير جيلاتي – Gelati Monastery.. كنز أغماشنبيلي
دير تاريخي أسسه الملك دافيد أغماشنبيلي “دافيد الرابع” عام 1106، قرب مدينة كوتايسي، ويضم كنيسة العذراء وكنائس القديس جورج والقديس نيكولاس، ولفترة طويلة ظل الدير أحد المراكز الثقافية والفكرية الرئيسية في جورجيا.
عام 1994، أعلنت منظمة اليونسكو دير جيلاتي كأحد مواقع التراث العالمي، وفي عام 2008 أدرج صندوق الآثار العالمي الموقع في قائمة “مراقبة المعالم العالمية للمواقع الـ100 الأكثر تهديداً بالاندثار” للفت الانتباه إلى التدهور الناجم عن الإهمال لفترات طويلة.
5- كاتدرائية جرجيتي Gergeti Trinity.. تاج كازبيجي
يتربع معبد الثالوث المقدس على جبل كازبيجي ثالث أعلى قمة جبلية في جورجيا، يعود بناؤه إلى القرن الرابع عشر بمنطقة خيفي شمال شرقي جورجيا. موقعه المعزول على سفح شديد الانحدار يجعل من الدير تحفة أثرية بعيدة المنال، إذ لا يمكن وصوله إلا بعد السير بطريق وعر وشاق مدة ساعة ونصف. يتوسط الدير قمم جبال كازبيجي ومن هناك لا يوجد صورا تلتقطها لجبل كازبيجي الشهير سوى من هناك.
6- ميستيا و أوشبا Mestia & ushba
ميستيا كنز خفي في حد ذاتها وأحد أجمل اماكن سياحية في جورجيا بمعزل عن العالم، فعليا تقع ميستيا فوق السحاب، والطريق إليها من زوغديد عبر نهر إنجوري شاقاً ويستغرق وحده قرابة الست ساعات، لذا بعض السائحين من كبار السن يفضلون الذهاب بالطائرات الصغيرة. ومن ميستيا يمكنك الذهاب لقرى جبل أوشبا أعلى قمم جبلية في جورجيا بإقليم سفانيتي. في أوشبا أنت بمعزل عن العالم بأكلمة في واحدة من أكثر بيئات الهواء نقيا في العالم، يكفيك هناك فقط .. أنت تتنفس
7- جبل جومي – Gomismta.. شاي فوق السحاب
منطقة ريفية صغيرة تقع في إقليم جوريا المشهور بمزارع الشاي، وتعد القرية من أجمل الأماكن في جورجيا، ويمكن الاستمتاع بمشهد أكواخ الرعاة على السفوح الجبلية وسط المروج الخضراء، أو الحديث مع السكان البسطاء وتناول خاشابوري بصحبتهم.
8- ممر جومبوري- Gombori Pass
في الطريق إلى مدن إقليم كاخيتي الشمالية مثل تيلافي العاصمة، ومنتجعات لوبوتا وكفاريلي الشهيرة، التي يعرفها العرب جيدا، تمر السيارات غصبا عبر ممر جومبوري، وتعد جومبوري واحدة من أجمل قرى جورجيا كونها تقع فوق منحدرات جبل جومبوري، ويشتهر ممر جومبوري بأشجارة ذات الألف لون وزيارة قمة ممر جومبوري صيفا وربيعها تحمل منظراً خلابا لكافة مناطق كاخيتي، حيث تجد فوق القمة مدرجا طبيعيا لقمة الممر حيث تشاهد كافة الجبال المحيطة به من الأعلى.
9- دارتلو – Dartlo.. نجمة توشيتي “أخطر طرق العالم”
قرية جميلة تقع بمنطقة توشيتي على المنحدرات الشرقية لجبال القوقاز شمال شرقي جورجيا، وتشتهر القرية بمنازلها وأبراجها الحجرية التاريخية، والتي تحيط بها المروج الخضراء المزينة بالأزهار البرية. الطريق إلى دراتلو وتوشيتي واحدا من أخطر الطرق في العالم ، السير عليه فقط مغامرة تحبس الأنفاس.
10- دافيد جاريجا – David Gareja.. كنز آشوري
مجمع من الأديرة داخل كهف كبير أسسه الآشوريين في القرن الـ 6، وفي العصور الوسطى كان المجمع الديني نابضا بالحياة ويقطنه آلاف الرهبان، لكنه ترك بشكل تدريجي وتقلصت أعداد الرهبان فيه، ولا توجد فيه اليوم إلا 3 أديرة نشطة.
 
                 
                                     
                                     
                                    